قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن عامين مضيا على معركة "طوفان الأقصى" الخالدة وشعبنا ما زال صامدًا ومقاومته ما زالت فاعلة في الميدان.

وأضاف النخالة في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن "عامين والعدو يقتل ويدمر كل شيء، وشعبنا لم يستسلم للقتلة والمجرمين الصهاينة"، متابعًا "عامان حركا كل من له ضمير إنساني في هذا العالم متضامنًا ومؤيدًا".

وأوضح أن عامين والمقاومة الفلسطينية الباسلة لم تتوقف عن قتال العدو، وتوقع به الخسائر في الميدان يومًا بعد يوم، كما ما زال الشعب الفلسطيني صابرًا ومتحديًا ورافضًا للاستسلام.

وأكد النخالة أن المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى "خطة ترمب"، لافتًا إلى هذه الخطة تحمل في طياتها إعلان الشعب الفلسطيني الاستسلام الكامل للعدو.